الشارع المغاربي: شهدت رحلات شركة الخطوط التونسية (تونيسار) المبرمجة لهذه الصائفة زيادة تُقدّر بـ330 ألف مقعد اي بنسبة تفوق 17 بالمائة مقارنة بسنة 2022.
وأوضحت وزارة النقل في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان مرد ذلك ” الانخفاض الملحوظ في أسعار التذاكر مقارنة بالصائفة الفارطة”.
وأفادت بأنه تم بيع أكثر من 19 ألف تذكرة في إطار العروض الترويجية أي بزيادة بنسبة 69 بالمائة مقارنة بسنة 2022.
واضافت الوزارة ان الشركة برمجت خلال هذه الصائفة 14 ألف و238 رحلة بعدد مقاعد إجمالي يناهز مليونين و240 ألف مقعد مؤكدة انها وضعت تعريفات مخفضة بهدف تشجيع المسافرين على برمجة رحلاتهم خارج فترة الذروة.
واضافت انها أطلقت ايضا ثلاثة عروض ترويجية موجهة لأفراد الجالية التونسية تتمثل في تذاكر ذات تعريفة مخفضة إنطلاقا من كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وسويسرا والمملكة المتحدة وبلجيكا والنمسا وإسبانيا وكندا لفترة سفر إبتداء من 17جوان 2023 إلى غاية 20 أوت 2023 .
ولفتت الى ان الشركة توفر بالاشتراك مع وكالات الأسفار، في إطار تشجيعها للسياحة مقاعد ذات تعريفة مخفضة بما يمكن وكالات الأسفار من القيام بعروض مغرية تشمل تذكرة السفر والنزل للترويج للوجهة التونسية مبرزة انها تقوم بصفة متواصلة بمقارنة الأسعار مع المنافسة وانها تسعى إلى تقديم أفضل التعريفات على كل خطوطها حتى خلال فترة الذروة.
وذكرت الوزارة أن “كل التعريفات المعتمدة من قبل الخطوط التونسية تتضمّن تقديم خدمات التموين وتحديدا وجبات الطعام على متن طائراتها لفائدة الحرفاء” معتبرة ان عديد شركات الطيران يعتمد تعريفات أقل مقابل الاستغناء عن تقديم خدمة التموين والتقليص في الوزن المسموح به.
واضافت ان الشركة تتيح للتونسيين المقيمين بالخارج قطعتي أمتعة بمجموع وزن 32 كلغ عوضا عن قطعة ذات 23 كلغ للمسافر العادي اضافة الى قطعة أمتعة ذات 10 كلغ بقمرة الطائرة عوضا عن قطعة ذات 8 كلغ.