الشارع المغاربي: اتّخذ المجلس الأعلى للتصدير 20 اجراء لضمان نموّ الصادرات بأكثر من 20 بالمائة سنويا بين 2018 و2020.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الخميس 4 جانفي عن وزير التجارة عمر الباهي قوله إن “الاجراءات الجديدة ستشمل الترفيع في ميزانية صندوق النهوض بالصادرات الى 40 مليون دينار في 2018 و80 مليون دينار في 2019 و100 مليون دينار في 2020 مع توفير اعتمادات فورية بقيمة 15 مليون دينار لتسوية جميع الملفات العالقة على مستوى الصندوق”.
واضاف الباهي أنه سيتمّ منح امتيازات دعم تفاضلية للصادرات نحو السوق الإفريقية وذلك بتوفير 70% من كلفة إستكشاف الأسواق الخارجية (كلفة النقل والإقامة) و60% بالنسبة للنقل الجويّ و50 % بالنسبة للنّقل البحري مشيرا إلى تمكين الشركات من منحة على أول عملية تصدير إلى جانب تحمّل الدولة 50% من أقساط تأمين الصادرات، نحو هذه السوق، عن طريق الشركة التونسية لتأمين التجارة الخارجية.
ولاحظ أن المجلس الأعلى للتصدير رسم في اجتماعه الأوّل هدفا بتجاوز الصادرات التونسيية قيمة 50 مليار دينار في أفق سنة 2020 وذلك عن طريق احداث برامج خصوصيّة للمنظومات التصديرية ببرمجة عقود مع الهياكل المهنية للقطاعات المصدّرة كالنسيج والملابس والاحذية والصناعات الغذائية والدوائية والميكانيكية والكهربائية والتكنولوجيات الحديثة إلى جانب إرساء ميثاق شرف لرسم الاهداف من التصدير بالنسبة لكل سنة.
أما في ما يتعلّق بتبسيط الإجراءات فقد قال وزير التجارة إنه ستتم رقمنة اجراءات التصدير والتوريد وإدراج كلّ المتدخلين في العملية التصديرية بشبكة تونس للتجارة الى جانب إعداد دليل للاجراءات المتعلقة بالتصدير وبالإجراءات الديوانية والمينائية معترف به وملزم للإدارة.
وشدّد على أن المصدر لن يكون مطالبا بدفع معاليم إضافية إذا تعدّى مكوث الحاويات المعدّة للتصدير 48 ساعة بالموانىء بالنسبة للمواد القابلة للتلف و72 بالنسبة للمواد غير القابلة للتلف لافتا إلى إقرار العمل كامل أيام الأسبوع بالنسبة لكلّ المؤسسات والهياكل المعنية بالتصدير.
وعلى مستوى التطوير اللوجستي والنقل البحري شملت الإجراءات، التي تم اتخاذها في اطار اجتماع المجلس الأعلى للتصدير، الإنطلاق في إنجاز مشروع ميناء المياه العميقة بالنفيضة والرصيفين عدد 8 و9 بميناء رادس وتهيئة وتعصير فضاء النقل الجوي للبضائع بمطار تونس قرطاج. كما سيتم توسيع شبكة التمثيل التجاري بإفريقيا جنوب الصحراء (كينيا ونيجيريا) وإحداث ممثلية تجارية بالسوق البولونية وإعادة فتح مكتب ليبيا فضلا عن دعم الخط البحري المباشر بين تونس وروسيا وإحداث خط بحري مباشر باتجه اسواق افريقيا الغربية (السنيغال والكوت دي فوار والبنين).