الشارع المغاربي: ألقت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بسيدي بوزيد، القبض على “تكفيري” خطير عمره 26 سنة رفقة خطيبته (23 سنة) وقاطنة بولاية القصرين.
وذكر بلاغ صادر اليوم الاحد 7 جانفي 2018 عن وزارة الداخلية أنه سبق للموقوف أن قضى عقوبة بالسجن من أجل تورطه في الدعوة الى ارتكاب جرائم ارهابية والتحريض على العنف وبث التباغض بين الأديان والأجناس.
وأضاف أنه بالتحري مع الموقوفين إعترفا بتبنيهما الفكر التكفيري وبتعمدهما تنزيل صور وتدوينات ومقاطع فيديو تُمجّد تنظيم “داعش” الارهابي وتحرّض على الإرهاب وانهما كانا يتواصلان مع عناصر تكفيرية بالداخل والخارج على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وأشارت وزارة الداخلية إلى انه بعد مراجعة النيابة العمومية، قامت الفرقة المذكورة بمشاركة بقية الاختصاصات للحرس الوطني بسيدي بوزيد بمداهمة منزل العنصر التكفيري المذكور أين حجزت علبة كرتونية تم وصلها بهاتف جوال (بلا حاشدة) وبطارية 9 فولط وأسلاك كهربائية مختلفة الأحجام ودارة كهربائية plaque électrique ولوحة مفاتيح رقمية ملاحظة أنه يرجح أن تكون قنبلة معدّة للتفجير عن بعد ولم يتم وصلها بالمواد المتفجرة بعد.
وتابعت أنه بإستشارة النيابة العمومية، أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بسيدي بوزيد بالاحتفاظ بالموقوف وخطيبته ومباشرة قضية عدلية في شانهما بتهمة “الاشتباه في الانتماء إلي تنظيم إرهابي”.