الشارع المغاربي – قسم الأخبار : تشهد معتمدية تالة من ولاية القصرين اليوم الإثنين احتجاجات جانب من الأهالي على زيارة الوفد الوزاري الى الولاية بمناسبة احياء الذكرى السابعة  ليوم الشهيد .

وقد تحولت الإحتجاجات إلى كر وفر بين الأمنيين والمحتجين بين الأنهج والأزقة.

احتجاجات جاءت على خلفية تتالي الوعود وعدم تنفيذها من طرف كل الحكومات المتعاقبة منذ 7 سنوات وتتعلق بالبطالة والتشغيل والتنمية الجهوية وفق شهادات بعض الأهالي.

وكان  وفد حكومي يضم وزير أملاك الدولة مبروك كورشيد ووزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي إلى جانب الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي قد تحول إلى تالة للإشراف على إحياء الذكرى السابعة لتظاهرة يوم الشهيد بمدينتي تالة والقصرين.

وكشف وزير الشؤون الإجتماعية في تصريح إعلامي أنه سيتم قبل موفى شهر جانفي الجاري عقد مجلس وزاري خاص بولاية القصرين لتدارس المسائل التنموية بمختلف مناطق الجهة.

واضاف أن كل وزير سيتعهد خلال المجلس بسقف زمني لانجاز المشاريع المعطلة على غرار المستشفى الجهوي صنف (ب) بتالة وتحويل الجهة إلى قطب للرخام لتثمين ما تزخر به المنطقة من مواد إنشائية هامة.

من جهته أكد وزير أملاك الدولة مبروك كورشيد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات والقرارات السريعة والعاجلة لفائدة الجهة في المجلس الوزاري الخاص بولاية القصرين الذي سيعقد قريبا برئاسة الحكومة.

وشدد الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي بالمناسبة على ضرورة التزام الحكومة بتطبيق وعودها للمنطقة لتحقيق أهداف الثورة التي قدمت من أجلها الجهة الغالي والنفيس.

واكد على مساندة الاتحاد لمطالب أهالي تالة التي قال أنها «مطالب مشروعة طال آجال تنفيذها مما خلق مناخات سيئة ومتوترة» منتقدا التراخي الحكومي في تطبيق التزاماتها وهي اتفاقيات ووعود منذ سنة 2012.