الشارع المغاربي: فاز الأديب والروائي شكري المبخوت بجائزة الملك فيصل عن ” اللغة العربية والعلم” وموضوعها الدّراسات التي تناولت السّيرة الذاتية في الادب العربي عن ثلاثة إصدارات هي “سيرة الغائب سيرة الآتي” في طبعة منقحة عن مسكلياني للنشر 2015 و”أحفاد سارق النار: في السيرة الذاتية الفكرية” عن مسكلياني للنشر 2016 و”الزعيم وظلاله: السيرة الذاتية في الأدب التونسي” عن منشورات جامعة منوبة 2017.
ونقلت صحيفة “اليوم السابع المصرية” عن المبخوت اليوم الخميس 11 جانفي قوله “إن الفوز بهذه الجائزة يعبّر عن قوة الحركة الأكاديمية فى تونس وهو مدعاة للاعتزاز بالمدرسة التونسية والنقد الأدبي والترجمة”.
وأكّد أن جائزة الملك فيصل جائزة عالمية وأكاديمية وليست ثقافية وأن المملكة العربية السعودية وأغلب الدول تتمتع باستقلالية أكاديمية وأنّ هذه الاستقلالية تجعل لجان التحكيم “تصدر قرارها بطريقة موضوعية مما يمنحها مصداقية”.
وأضاف أن الجائزة لا تتّصل بظرف سياسى معيّن، وأنها منذ نشأتها اختارت أن تكون وفق معايير دولية.
وكان شكري المبخوت قد حصل سنة 2015 على جائزة البوكر فى الرواية العربية عن روايته “الطليانى”.