الشارع المغاربي-انتظار ميهوب: استنكر نادي المراسلين الأجانب بشمال افريقيا في بلاغ صادر عنه طلب أعوان الأمن بباردو من الصحفيّ ماتيو قالتيي Mathieu Galtier الكشف عن مصادر معلوماته عند التحقيق معه.
ووفق ما جاء في نصّ البلاغ المنشور بموقع النادي الرسمي northafricacorrespondents فإن 3 أعوان أمن تحوّلوا مساء أمس الخميس إلى منزل الصحفي واصطحبوه إلى مركز الأمن بباردو لاستجوابه على خلفية اجرائه تغطية صحفية لجريدة ليبيراسيون LIBÉRATION الفرنسية أمس الأوّل حول الاحتجاجات بمدينة طبربة.
واستنكر البلاغ أن يطلب أعوان الأمن من الصحفي “بوضوح” هويّات المصادر التي اتّصل بها وكشفا بالاتّصالات التي أجراها معها.
وأكّد على ان “اللقاء تمّ في منتهى التهذيب” مُذكّرا بكلّ “حزم بالمبادئ الأساسية لحريّة الصّحافة المتعلّقة أساسا بحماية مصادر المواد الصحفية وعدم كشف الصحفي عن مصادره”.
يشار إلى أن ماتيو قاتيي غطّى سابقا الهجوم الارهابي الذي استهدف متحف باردو في مارس 2015 كما نقل من ليبيا عمليات بيع المهاجرين غير الشرعيين بالاضافة إلى عدّة ريبورتاجات أخرى وهو صحفيّ مستقلّ يعمل مراسلا ويغطّي الأحداث من تونس وليبيا باللغتين الفرنسية والأنقليزية لعدد من الصحف الأجنبية مثل صحيفة “Libération و Le Magazine del’Afriqueو Associated Reporters Abroad وSlateAfrique وSud-Ouest.
وينصّ ميثاق شرف المهنة الصحفية في تونس والعالم على ضرورة ان “يحترم الصحفي السرّ المهني ويرفض الإدلاء بمصادر معلوماته”.