الشارع المغاربي : كشف رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي أحمد أوغراش، اليوم السبت 13 جانفي 2018، أن فرنسا “لا ترغب في توظيف أئمة من تركيا والمغرب والجزائر”، معتبرا في تصريحات صحفيّة أنّ ذلك “يزيد من صعوبة تقديم الخدمات الدينية للجالية التركية والمسلمة بفرنسا”.
وأوضح أوغراش، وهو تركي الأصل، أنّ فرنسا تخفض من عدد الأئمة القادمين إليها من تركيا بمعدل 5 سنويا، دون أن تملأ تلك الشواغر، منتقدا الدواعي التي يُعلنها المسؤولون الفرنسيون لهذا الرفض والمتمثلة في “عدم معرفة الأئمة الأتراك باللغة الفرنسية بشكل كاف”
يُذكر أنّه بمقتضى قانون العلمانية في فرنسا، يحظر على الحكومة تقديم الدعم المالي للهيئات والمؤسّسات الدينية، في حين يسمح للإدارات المحلية تقديم التسهيلات في منح الأراضي بغرض إنشاء أماكن العبادة، إلى جانب عدد من الخدمات الأخرى.
وفي هذا الصدد، حظرت فرنسا على المؤسسات الدينية فيها تلقّي الدعم المالي من أطراف خارجية بهدف تجنّب دعم شبكات الإرهاب، وهو ما أثار انتقادات تلك المؤسّسات التي شهدت تخريج بعض الشباب ممن توجّهوا إلى بؤر الإرهاب في مراحل لاحقة.
وتُعدّ فرنسا الدولة الأوروبية الأولى على مستوى عدد المسلمين على أراضيها، إذ يتجاوز تعدادهم 5 مليون شخص غالبيتهم من تونس والجزائر والمغرب.
—