الشارع المغاربي – منى الحرزي : قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري إنّ “الأطراف التي خرجت من وثيقة قرطاج اختارت الانسحاب قبل 5 أشهر من تنظيم الانتخابات البلدية.. ربّما يدخل ذلك في إطار حسابات سياسية.. هو شأن داخلي مرتبط بأجندات وحسابات انتخابية”.
ورجّح الخميري، في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الخميس 18 جانفي 2018، أن تعود تلك الانسحابات إلى تهرّب هذه الأطراف من تحمّل مسؤوليتها قبل الانتخابات البلدية.
وأضاف “نعتقد أنّه مازال للحكومة حزام برلماني يُساندها ويمرّر لها مشاريع القوانين”.
وشدّد محدّثنا على أن حركة النهضة لا تزال ملتزمة بوثيقة قرطاج وبمواصلة دعم الحكومة، مشيرا إلى إمكانية أن تنظر مؤسسات وهياكل الحركة في تداعيات الانسحابات المسجّلة.
يشار إلى أن حركة مشروع تونس أعلنت اليوم رسميا عن انسحابها من وثيقة قرطاج وسحب دعمها للحكومة والمطالبة بتغييرها.
وتضمّ قائمة الأحزاب المنسحبة حتى الآن من اتفاق وثيقة قرطاج كلاّ من “الجمهوري” و”آفاق” و”المشروع”.