وأضاف البلاغ أنّ المشاركين سيتناولون كيفية زيادة الفرص المتاحة للنساء والشباب وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار مع تبنّي الشفافية والتكنولوجيا لإطلاق الإمكانات الكامنة في المنطقة، إضافة إلى تبادل التجارب والدروس حول كيفية خلق مزيد من الوظائف بالاستفادة من مصادر النمو الجديدة.
ويهدف مؤتمر المغرب، حسب نفس المصدر، إلى تحويل دفّة المناقشات حول النمو الاحتوائي في العالم العربي من مرحلة الإقرار إلى مرحلة التنفيذ. كما يُمثّل استكمالا لمخرجات مؤتمر عمان الذي التأم في سنة 2014 بعنوان “بناء المستقبل : الوظائف والنمو والعدالة في العالم العربي”.
يشار الى ان هذه الزيارة هي الثانية ليوسف الشاهد منذ ترؤسه الحكومة، الأولى ترأس خلالها اللجنة العليا المشتركة التونسية-المغربية منتصف شهر جوان 2017، وانتهت بتوتر ببن البلدين تجلى في تراجع الملك محمد السادس عن استقباله.
وأكد مصدر مسؤول وقتها رفض الكشف عن إسمه إن سبب إلغاء الملك محمد السادس استقباله الشاهد ليس تعرض العاهل المغربي لوعكة صحية، مثلما برّر الديوان الملكي ذلك، وإنما بسبب رفض الشاهد التوقيع على محضر الاتفاق بين البلدين، والذي تضمّن فقرة تنصّ على “اعتراف الدولة التونسية بالسيادة المغربية على الصّحراء الكبرى”.