الشارع المغاربي-قسم الاخبار : عاد سمير ماجول الرئيس الجديد للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الى خفايا مؤتمر المنظمة الـ16 ،وبالتحديد الى ضغوطات مورست من قبل احزاب سياسية لتسييس الاتحاد من خلال فرض مرشحيها  علاوة على تقديمه خط المنظمة وعلاقتها بمحيطها السياسي والحكومي.

واقرّ ماجول بوجود ضغوطات مورست علي اتحاد الاعراف وعليه هو  شخصيا مؤكدا انه رفضها مشيرا الى ان التدخلات السياسية تمت عن طريق اشخاص من المنظمة مبينا بالقول” لن اقبل بضغوطات واطلب منهم الاهتمام باحزابهم ونحن بمنظمتنا”.

وشدد المتحدث على استقلالية منظمة الاعراف وعلى رفضها لعب دور سياسي لافتا الى ان لها في المقابل “راي في السياسة” .

وبيّن ماجول ان ما اسماه بمحاولات افتكاك المنظمة تواصلت طيلة 70 سنة وانها كلها باءت بالفشل مبرزا ان المنظمة منفتحة على الاحزاب في اطار “علاقة شراكة “.

من جهة اخرى قال الرئيس الجديد لمنظمة الاعراف لدى حضوره اليوم الاربعاء برنامج “مايتنال” على اذاعة شمس ، ان التغييرات السياسية جعلت الحكومات المتعاقبة غير جاهزة لاتخاذ قرارات تتماشى ومخططات المنظمة التي قال انها تتحدد مع انتخاب كل مكتب تنفيدي جديد وتسطر على مدى  خمس سنوات .

واعتبر ان سياسات الحكومة غير واضحة مشددا على ان المنظمة لن تقبل بتغيير في ملفات ولا بتمريرها من قبل الحكومة الا اذ وافقت هي عليها مشيرا في نفس السياق الى انفتاح الاتحاد على الحوار والتوافق مع الحكومة.

وكشف انه اعلم وزير الصناعة خلال اتصال جمعهما يوم امس برفض المنظمة ادخال تغيير في ملف لم يكشف عنه قائلا ” قلت للوزير سامحتي لن نقبل بهذا التغيير وانتهى زمن احداث تغييرات في ملف عند وصوله الى جهات معينة .. لا لن يمر ولن نقبل التغيير دون استشارتنا” .

وتابع ” نحن لن نقبل بتغيير سياسات في قطاعات..تتم بتعلات جبائية  باش ايفكو فلوس الناس “مضيفا ” احنا ملاّكة ماناش كراية”.

واكد ان لا اشكال للمنظمة مع الحكومة متابعا “انا مانيش هنا باش تحبّني الحكومة والا انحبها”.