الشارع المغاربي – قسم الأخبار: أكد المكتب التنفيذي لحركة النهضة على أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تونس وحرص الحزب على تعزيز العلاقات الثنائية بين تونس وفرنسا .
وثمّن المكتب التنفيذي في بيان صادر عنه اليوم السبت 3 فيفري الجاري استعداد فرنسا لمواصلة دعم التجربة التونسية وخاصة في مسار الانتقال الاقتصادي ودفع الاستثمار.
ودعا الحكومتين التونسية والفرنسية الى التعجيل بتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها وتطوير المشاريع والشراكات بما يخدم مصالح البلدين.
وأشاد المكتب بما جاء في خطاب ماكرون حول نجاح التجربة التونسية في تفرّدها بالجمع بين الإسلام والديمقراطية مشيرا إلى أن ذلك يلتقي مع ما عبّر عنه مرات عديدة الرئيس الباجي قائد السبسي من أن الإسلام لا يتعارض مع الديمقراطية.
وتعرض المكتب إلى ما اعتبره ” أهميّة مشاركة رئيس الحركة راشد الغنوشي في فعاليات الدورة الأخيرة لمنتدى دافوس التي تأتي في إطار الديبلوماسية الشعبية، ونجاحها في مزيد التعريف بالتجربة التونسية وفي جلب الاستثمارات لبلادنا وفتح آفاق جديدة أمام الشباب والمؤسسات الاقتصادية التونسية وخاصة في المجالات الواعدة وفق نفس البيان.
وحذّر المكتب من خطورة تداعيات تواصل تعطل انتاج الفسفاط على الاقتصاد الوطني بشكل عام داعيا الحكومة وكل الاطراف ذات الصلة الى إيجاد الحلول الكفيلة باستئناف الانتاج وانتظامه.
وأعرب عن رفضه الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون والمدونون خلال أداء مهامهم معلنا عن مساندته لهم في دفاعهم عن حرية التعبير باعتبارها من اهم منجزات دستور ثورة الحرية والكرامة.
وأكد المكتب أن المصلحة الوطنية، وخاصة في الفترة الحالية حيث تتجه البلاد الى تنظيم الانتخابات المحلية، تقتضي احترام حرية العمل الاعلامي مع ضرورة التمسك بأخلاق المهنة باعتبار ذلك من شروط نجاح الانتخابات وتعزيز البناء الديمقراطي.
ودعا الحكومة الى التسريع باستكمال تفعيل كل الاجراءات الواردة في الاتفاقيات التي امضتها مع مختلف الهياكل الممثلة لقطاع الاعلام من أجل تعزيز قدرات الاعلاميين على القيام بدورهم الوطني في خدمة القضايا الوطنية.