الشارع المغاربي : على إثر الأحداث العنف المؤسفة التي عرفتها فريقي مباراة الترجي الرياضي والنجم الساحلي، اليوم الخميس 15 فيفري 2018، حاول رئيس فريق باب سويقة حمدي المدّب التدخّل في نهاية اللقاء بهدف الحدّ من الانعكاسات الخطيرة للمواجهات التي جدّت بين قوات الأمن وأنصار فريقه.
وأعلن المدّب، خلال لقائه بالكوادر الأمنيّة عن التكفّل بنفسه بمصاريف علاج الأمنيين المصابين الذي تعرّض 25 فردا منهم إصابات مختلفة، وفق ما ذكره موقع “نسمة”.
كما قرّر توجيه الدعوة إلى الوجوه الفاعلة في مدرّجات الترجي بهدف إيجاد صيغة اتفاق تُنهي حالة التصعيد السائدة بين الجماهير والأمن الذي انطلق بالخصوص بمناسبة اللقاء الودّي الملغى بين ترجّيي تونس وفلسطين المحتلّة، وقد يتكرّر مستقبلا.
يُذكر أنّ بعد أحداث العنف والشغب المفرط التي شهدتها مباراة الكلاسيكو بين الترجي والنجم الساحلي التي انتهت بانتصار الأوّل على القاني بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، قرّر رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم عقد اجتماع عاجل مساء اليوم برئيس اللجنة الوطنية للتحكيم، فضلا عن عقد اجتماع عاجل للرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة غدا الجمعة لاتخاذ العقوبات اللازمة قبل إجراء الجولة السادسة إياب يوم الأحد القادم.
ومن المتوقّع أن تُسلّط الرابطة عقوبة اللعب في غياب الجمهور ضدّ فريق الترجي إلى جانب خطيّة ماليّة بسبب عجز الهيئة المسيّرة للفريق عن ضبط جماهير فريقها، لاسيما أنّ تلك الأحداث أسفرت عن إصابة 20 رجل أمن على الأقل. وهو ما يُذكّر بالعقوبة المسلّطة خلال الموسم الماضي على النادي الإفريقي بثلاث مباريات دون حضور الجمهور خاصة أن أكثر من تعرضوا إلى إصابات متفاوتة الخطورة.
—