الشارع المغاربي : أكّد المكتب التنفيذي للغرفة النقابية الوطنية لتجار اللحوم بالجملة أنّ “القطاع يمرّ بصعوبات كبيرة في التزويد جرّاء قلّة إنتاج الأبقار وتواصل تهريب الأبقار المُعدّة للذبح بكثافة إلى القطر الجزائري”، مشيرا إلى أنّ التقارير الواردة من عديد الولايات حول تزويد الأسواق باللحوم الحمراء أكّدت ذلك.

وأوضحت الغرفة المنضوية تحت لواء منظمة الأعراف أنّ توريد كميات ضئيلة من لحوم الأبقار المبرّدة لم يُحقّق النتائج المرجوة لتعديل السوق بأسعار 17 دينارا لكيلوغرام “الهبرة”.

وجدّدت التّنبيه إلى خطورة هذه الوضعية، مؤكّدة أنه سينتج عنها “شحّ البضاعة وارتفاع الأسعار” خاصة على ضوء توقّع زيادة في الاستهلاك بمناسبة شهر رمضان وفصل الصيف، مذكّرة بأنها كانت قد لفتت انتباه كل من وزارتي التجارة والفلاحة الى المسألة منذ شهر أكتوبر الماضي.

وسجّل المكتب بلوغ مستوى الأسعار الحالية للحوم بين 22 و24 دينارا لكيلوغرام “البقري” و21 دينارا للحم الضأن.

يُذكر أن رئيس الغرفة الجهوية للقصابين بولاية بنزرت عبد الرحمان البجاوي كان قد أكّد أن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء المشطّ سيؤدّي حتما إلى بلوغ مستوى قياسيا خلال شهر رمضان الذي تفصلنا عنه أقلّ من 3 أشهر.

ونشرت الصفحة الرسمية للاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ببنزرت على موقع التواصل التواصل الاجتماعي “فايسبوك” 3 مراسلات وجّهها البجاوي إلى كلّ من الوالي والرئيس المدير العام لشركة اللحوم ورئيس الغرفة الوطنية للقصابين بتونس طالب فيها بـ “الترفيع في حصّة الجهة من اللحوم المبرّدة لتعديل السوق حتى يتمكّن صاحب الدخل الضعيف من التزوّد بهذه المادّة”.

وحذّر من بلوغ سعر الكلغ من لحم العجول 40 دينارا في حال لم تسارع الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعديل السوق الى حين عودة تزويدها بالمنتوج المحليّ.