الشارع المغاربي-انتظار ميهوب: عثر أعوان تابعين لمنظّمة “”Proactiva Open Arms” (الأذرع المفتوحة الاستباقية) في وادي صقليّة التابع لمدينة باليرمو الايطالية على 3 أشقاء ليبيين “حارقين” على متن قارب مطاطي في محاولة يائسة للبحث عن علاج “وراء البحار” لاخيهم المصاب بالسرطان.
وذكر موقع صحيفة “la repubblica” أن وسائل الاعلام الإيطالية اهتمّت بالمغامرة ووصفتها بـ “البطولية” مشيرة إلى أن القصّة بدأت باعتراض المنظمة الإسبانية، وهي غير حكومية، القارب فجر أمس كان على متنه ثلاثة أشقاء فتيان، أصغرهم يبلغ من العمر 14 عاما وهو مصاب بسرطان الدم.
المنظمة الإنسانية الإسبانية علّقت على حسابها في “فايسبوك” متسائلة: “ماذا يحدث في ليبيا بحق السماء، كي يصبح البحر، الأمل الوحيد لطفل مريض؟” مضيفة في نبرة مأساوية “إن ذلك يجري فيما تواصل أوروبا تمويل هذا الجحيم”.
ورأت هذه المنظمة في هذه الحادثة “قصة حب وأبطال حقيقيين… بمغامرة شقيقين زادهما الكثير من المحبة و200 لتر من الوقود، ركبوا البحر في محاولة لمنح شقيقهما الأصغر المريض فرصة لتلقي العلاج في مستشفى أوروبي يتيح إنقاذه من المرض الخبيث”.