الشارع المغاربي: كشف النّاطق الرّسمي بإسم وزارة الدفاع الوطني العقيد بلحسن الوسلاتي اليوم الاربعاء،عن معطيات جديدة حول عملية محاصرة العنصرين الارهابييّن بمنطقة المقرون التابعة لمعتمدية بنقردان من ولاية مدنين يوم 19 مارس 2018 والتي إنتهت بإقدام أحد العنصرين على تفجير نفسه قبل القضاء على العنصر الثاني.
وأعلن الوسلاتي في تصريح اعلامي بمقر القاعدة العسكريّة برطال حيدر بالعاصمة اليوم الأربعاء 21 مارس 2018، أن الوحدات العسكريّة كانت متواجدة على عين المكان دقائق بعد إقدام أحد العنصرين الإرهابيين اول امس الاثنين على تفجير نفسه في منطقة المقرون بجانب محمية سيدي التوي بمعتمدية بنقردان من ولاية مدنين.
وأشار إلى أن هذه الوحدات ساهمت في المهمة المذكورة منذ حادث التفجير إلى نهايته مع وحدات الحرس الوطني، مضيفا أن مروحية عسكرية قامت باستطلاع المنطقة قبل كشف وجود جثتي الإرهابيين في موقع التفجير والتأكد من مقتلهما من قبل وحدتين مدرعتين إحداهما تابعة للجيش الوطني والثانية للحرس الوطني.
وأضاف أنّ آمر قيادة الخلية الميدانية المتواجدة على عين المكان المختص في الهندسة العسكرية قام بإبطال مفعول الحزام الناسف الذي كان بحوزة أحد العنصرين الإرهابيين.
يذكر أنّ وزارة الداخلية كانت قد أعلنت في بلاغ محين لها اول امس الإثنين، أن وحدات الحرس الوطني، تمكنت من القضاء على العنصر الإرهابي الثاني، الذي كان محاصرا بمنطقة المقرون وذلك بعد تبادل الطلق الناري معه.