الشارع المغاربي: اعتبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي الاخبار التي راجت حول استدعائه للتحقيق في قضية الرشوة والارتشاء المعروفة بقضية “التجسس”حملة تشويه تستهدف المنظمة الشغيلة ككل.
وقال المباركي خلال حضوره اليوم الاثنين 2 أفريل 2018 في برنامج 7/24 الذي يبث على قناة الحوار التونسي إن ” المباركي لا يمثل شخصا، المباركي يمثل الاتحاد العام التونسي للشغل ويمثل شريحة من المجتمع التونسي”، مؤكدا أنه لا علاقة للاتحاد بكل ما نشر.
وأفاد المتحدث أن الاتحاد “بعيد كل البعد عن الفساد” وأن “كل حساباته منشورة في مختلف المواقع”، مضيفا “الاتحاد ليس بعيد عن النقد وهو مستعد للمساءلة” متسائلا “لكن لماذا في هذا الوقت بالذات؟”.
وتابع المباركي “الاتحاد مكون رئيسي للوطن و المساس به واستهدافه وتشويه قيادته يدخل في اطار استهداف الوطن”.
وختم الامين العام المساعد كلامه قائلا “الصواعق لا تصيب إلا الجبال الشاهقة أما المنحدرات فلا تنزل اليها الا المياه الراكدة”، مشددا على وجود “لوبيات تتحرك تستخدم الاعلام و القضاء والبرلمان في حربها ضد الاتحاد وتأجيج أوضاع البلاد”.
يذكر أن الناطق الرسمي بإسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي كان قد أكد في تصريح لـ”الشارع المغاربي” يوم الخميس 15 مارس 2018 أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي وجه استدعاءات لكل من محسن مرزوق الأمين العام لحركة مشروع تونس وبوعلي المباركي الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل وعزيز كريشان المستشار السابق برئاسة الجمهورية في عهد الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي ورجل الأعمال خليفة عاطون الاستماع اليهم بصفة شهود في قضية رجل الأعمال الفرنسي جون جاك ديمري والمتعلقة بالارتشاء والفساد وتحقيق فائدة لا وجه لها لنفسه أو لغيره والإضرار بالإدارة ومخالفة التراتيب الجاري بها العمل.