الشارع المغاربي: استنكر المدير السابق للمعهد الوطني للتراث فتحي البحري صمت ادارة المعهد عن “تحويل فسقية الأغالبة بالقيروان إلى حمام سباحة للأطفال” عبر تركيز سلم حديدي على حافتها، قائلا “هؤلاء شاركوا في تشويه معلم أثري مدرج بقائمة المعالم الأثرية العالمية”.
وذكّر البحري في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الثلاثاء 3 أفريل 2018 بأنه فرق الحماية لم تتمكن قبل ثلاث اسابيع من انتشال جثة طفل مات غرقا في الفسقية بعدما نزل فيها للسباحة، مضيفا أن “بعض المسؤولين توصلوا الى هذا الحل لتسهيل سباحة الاطفال بالفسقيات” في اشارة الى تركيز السلم الحديدي.
وأضاف المتحدث ” المسؤولين استسهلوا تشويه معلم أثري عالمي غير عابئين بقيمة فسقيات الاغالبة التاريخية”.
ودعا البحري ادارة معهد التراث إلى اتخاذ اجراءات وحلول موضوعية لردع الاطفال عن السباحة بالفسقيات.