الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الداخلية أن الوحدات التابعة لمنطقة الحرس الوطني بمنزل تميم من ولاية نابل نجحت في الكشف عن قاتل شاب عمره 31 سنة بجهة الهوارية كان والده قد تقدّم للوحدات الأمنية باعلام عن إختفائه منذ يوم 31 مارس المنقضي.
وذكرت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم الأربعاء 4 افريل 2018 أن التحرّيات أثبتت أن آخر مرّة شُوهد فيها الهالك كان رفقة فتاة تبلغ من العمر 22 سنة وأنّه كان على علاقة بها لافتة إلى أنه بإيقافها إعترفت بأن والدها (63 سنة) طلب منها استدراجه إلى منزلها أين اعتدى عليه بـ “هراوة” على رأسه ووضعه داخل كيس وحمل جثّته على متن دراجة نارية إلى ضيعة فلاحية يعمل بها.
وأضافت الوزارة أنه بمراجعة النيابة العمومية، داهمت وحدات الحرس الوطني منزل الجاني أين عثرت على حذائه ملطّخا بالدماء وحجزت الدراجة النارية التي حمل عليها جثة الهالك مشيرة إلى أنه تمّ العثور بعد تمشيط المنطقة الغابية المجاورة لمنزل القاتل، وقرب مسرح الجريمة على حفرة أخفى فيها الجاني جثة الهالك مع أدوات الجريمة (مسحاة وهراوة وسكين).
وتابعت ان النيابة العمومية أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنزل تميم بالإحتفاظ بالأب وابنته ومباشرة قضية عدلية في شأنهما موضوعها “القتل العمد مع سابقية الإضمار”.