الشارع المغاربي : دافع وزير الدفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء 10 أفريل 2018، عن القناص الذي أطلق النار على محتج فلسطيني، معتبرا أنه يستحق شهادة تقدير، وذلك في تعليقه على الفيديو الذي يُظهر احتفال عدد من الجنود الصهاينة بقنص أحدهم محتجّا فلسطينيا قرب السياج الأمني بقطاع غزة.

وقال ليبرمان، الذي يُعدّ من عتاة الصهاينة الداعين إلى تقتيل الفلسطينيين ونهب أراضيهم وضمّها لدولة الاحتلال، إن مصوّر الفيديو “يجب تنزيله إلى أدنى رتبة عسكرية”، زاعما بمنتهى الكذب أنّ “الجيش الإسرائيلي هو الأكثر أخلاقية في العالم”.

كمّا ادعى الإرهابي الصهيوني أنّ المصوّر الفلسطيني الذي استهدفه قنّاصته “ينتمي إلى الذراع العسكرية في حماس، وهو يعمل مع الحركة منذ عام 2011 ويتلقى راتبا”، مُضيفا في سياق أكاذيبه أنّ المصوّر الفلسطيني استخدم معدّات التصوير والطائرة المسيرة بهدف جمع معلومات استخباراتية عن قوّات جيش الدفاع الموجودة في الجبهة.

يُذكر أنّه سبق لأفيغدور ليبرمان أن برّر إطلاق الجيش الصهاينة نيرانا قاتلة ضدّ المتظاهرين الفلسطينيين، قائلا إنّه “لا يوجد أبرياء” بينهم، زاعما أنّهم يتلقّون رواتب من حركة حماس، وذلك في معرض تباهيه بسياسة قتل المتظاهرين الفلسطينيين.

يأتي ذلك بعد نشر مقطع فيديو يُظهر جنودا صهاينة بصدد التعبير عن ابتهاجهم بقنص شاب فلسطيني من المشاركين في الاحتجاجات بغزة. وهو ما أثار سُخطا شديدا على آلة القمع الإرهابي التي تستخدمها الكيان المحتل ضدّ الفلسطينيين، وذلك باستثناء الصهاينة وداعميهم.