الشارع المغاربي : من المنتظر أن تنعقد بعد غد الأحد 15 أفريل 2018 القمة العربية الـ29 في العاصمة السعودية بمشاركة معظم القادة العرب.
وفي هذا الإطار، ترأس وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، أمس الخميس 12 أفريل 2011، الوفد التونسي المشارك في الاجتماعات التحضيرية للقمة وتحادث مع وزراء خارجية ليبيا وفلسطين والعراق ومع الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وتم خلال الاجتماع التحضيري اعتماد مشاريع القرارات التي سترفع إلى اجتماع القمة منها القضية الفلسطينية وتطوّرات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن ومكافحة الإرهاب وصيانة الأمن القومي العربي وإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية ومؤسسات العمل العربي المشترك اضافة الى المسائل الاقتصادية والاجتماعية وآليات تحقيق التكامل الاقتصادي العربي.
وحسب بلاغ أصدرته وزارة الشؤون الخارجية، التقى الجهيناوي نظيره الليبي، محمد الطاهر السيالة، وتحادثا بشأن العلاقات التونسية الليبية والاستعدادات الجارية لعقد اللجنة العليا التونسية الليبية بعد شهر رمضان المقبل لـ”دفع علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات”.
واستمع الجهيناوي إلى عرض حول آخر التطورات على الساحة الليبية والجهود المبذولة خاصة في إطار الأمم المتحدة لإيجاد حل للأزمة.
كما التقى نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، الذي تناول معه آخر مستجدات القضية الفلسطينية وقرارات القمة العربية بخصوصها بهدف تأكيد نصرة القضية الفلسطينية العادلة للشعب الفلسطيني وتمكينه من استرجاع حقوقه الوطنية بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس.
وتحادث الجهيناوي أيضا مع وزير خارجية العراق، إبراهيم الجعفري، بخصوص المسائل المطروحة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية العرب وسبل تطوير علاقات التعاون الثنائي التونسي العراقي ومتابعة نتائج زيارة وزير الشؤون الخارجية الى بغداد في شهر مارس 2017.
وأكد الجهيناوي ونظيره العراقي مواصلة الإعداد الجيّد للدورة القادمة للجنة المشتركة التونسية العراقية المزمع عقدها في بغداد خلال النصف الثاني من السنة الجارية، في حين تطرّق لقاؤه مع أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط ، الى “سبل دفع العمل العربي المشترك ودور الجامعة في معالجة قضايا المنطقة إلى جانب مزيد تفعيل مركز الجامعة بتونس وتعزيز حضور الكفاءات التونسية بالجامعة العربية ومختلف مؤسساتها وهياكلها.