الشارع المغاربي – حمزة الحسناوي : أكّد بسّام المحمدي ممثّل الإتحاد العام لطلبة تونس بكلية الحقوق والعلوم السياسية بسوسة أن قرار عميد الكليّة منتصر الوردي بغلقها حتى اشعار آخر ودعوته إلى إخلاء الكليّة كان مفاجئا للطلبة كاشفا ان نائبة العميد كانت قد قدمت تصورا لحلّ أزمة حجب الأعداد تفاعل معها الطلبة إيجابا ونالت إستحسانهم وفق تعبيره.
وأضاف المحمدي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” أنّ الطلبة المعتصمين بالكليّة كانوا على وشك انهاء اعتصامهم بعد تقديم مقترح نائبة العميد رغم مشروعية مطالبهم مشيرا إلى أن الطلبة هم الحلقة الأضعف في المعركة القائمة منذ فترة بين الأساتذة والوزارة.
واعتبر المحمدي أنّ قرار غلق الكليّة هو “هروب إلى الأمام” نافيا صحّة التّصريحات التي برّر بها العميد غلق الكلية بوجود صدامات وعنف بين الطلبة مؤكدا أن التنافس بين الهيكلين النقابيين قائم بالفعل وأنه لا وجود لأية صدامات أو أحداث عنف بينهما.
وأوضح أنّ النقابة العامّة للتعليم العالي أكّدت أنها لم تدعُ في السداسي الأول لا إلى حجب الأعداد ولا إلى حجب المواضيع وان الاساتذة المنضوين تحتها التزموا بتقديم أعداد الطلبة منذ البداية.
يُذكر أنّ عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية بسوسة منتصر الوردي،كان قد أعلن أمس أنّه قرر غلق الكلية وقتيا الى حين توفر الحد الأدنى من الظروف الكفيلة بضمان احترام السّير العادي للتدريس ونظام الامتحانات على حدّ تعبيره.