الشارع المغاربي : أكّد كاتب عام الجامعة العامّة للتعليم الثانوي لسعد الیعقوبي اليوم الجمعة 20 أفريل 2018، أنّ “رفض الجانب الحكومي التفاوض يعُدّ إعلان حرب على الاتّحاد العام التونسي للشغل ومضيّا في ابتزازه في الملفات الكبرى عبر المساومة بمطالب الأساتذة وإستهداف الجامعة العامة للتعليم الثانوي وهي تُحاول عبثا تخویف الاساتذة بالاقتطاع من أجورهم”.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن الیعقوبي قوله في تصریح إعلامي الیوم بالحمامات،”نحن ملتزمون كنقابة عامة وكأساتذة بألاّ یتم المساس بالامتحانات الوطنیة ولا بالسنة الدراسیة”، متهما رئیس الحكومة بالرغبة في خلط الأوراق بالدفع نحو حالة من الاحتقان الشعبي بین المربین والأساتذة برفض التفاوض وبین الاولیاء والأساتذة عبر ترسانة إعلامیة وبالسیر في اتجاه المس بالامتحانات والسنة البیضاء”.
ودعا الحكومة، على هامش زیارة أداها إلى المعهد الثانوي محمد بوذینة بالحمامات في ظل تواصل تنفیذ قرار الهیئة الاداریة للجامعة القاضي بتعلیق الدروس للیوم الرابع على التوالي إلى “توجیه الموارد المتأتیة من الاقتطاع من أجور الاساتذة إلى إصلاح المؤسسات التربویة العمومیة المهترئة”.
وأضاف الیعقوبي، “أتحدى وزیر التربیة والحكومة أن یتولّیا تنزیل الموارد المتأتّیة من الاقتطاع من أجور الأساتذة في صندوق یخصص لاصلاح البنیة التحتیة المهترئة للمدرسة العمومیة” مبینا أ الحكومة “تخذل الأساتذة وتسعى لشیطنة مطالبهم بحصرها في المطالب المادیة”.
واتهم الحكومة بالترویج عبر بعض وسائل الاعلام إلى أن الإشكال قائم بین الوزارة وبعض المدرسین في أشخاصهم بدل ابراز الحقیقة المتمثلة في سعي الأساتذة للحصول على مطالب لهم لدى الحكومة بالتفاوض، على حد تعبیره.