الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الداخلية اليوم السبت 28 أفريل 2018، أنّ الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالتنسيق مع فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالرقاب ومركز الحرس الوطني بأولاد حفوز وفرقة الشرطة العدلية بصفاقس كشفت عن مرتكبي جريمة تعهّدت بالبحث فيها بعد العثور يوم الخميس19 أفريل 2018 على جثة شخص متفحمة ملقاة داخل بئر مهجورة عميقة بجهة أولاد حفوز التابعة لولاية سيدي بوزيد والعثور على شاحنته دون لوحات منجمية بولاية صفاقس.
وأشارت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم، إلى أن الوحدات الأمنية المذكورة أوقفت شخصا عمره 36 سنة وإمرأة عمرها 33 سنة اعترفا بتخطيطهما لقتل الضحية بنيّة الاستيلاء على شاحنته والأموال التي بحوزته وذلك بعد استدراجه إلى منزل ومباغتته وخنقه وكتم أنفاسه وأنّهما نقلا في ما بعد الجثة على متن الشاحنة إلى جهة أولاد حفوز وإضرما فيها النار وألقياها بالبئر وعادا بالشاحنة إلى ولاية صفاقس قصد التفريط فيها بالبيع.
وأضاف البلاغ أنّه بتعميق التحريات تبين أن زوج المرأة المذكورة كان على علم بتفاصيل الجريمة وأنه تم القبض عليه، وحجز مفتاح تشغيل الشاحنة والاحتفاظ بالموقوفين الثلاث واتخاذ الاجراءات القانونية في شأنهم بعد استشارة النيابة العمومية.
يذكر أنّ اعوان الأمن العمومي بمعتمدية أولاد حفوز التابعة لولاية سيدي بوزيد كانوا قد عثروا عشية يوم الخميس 19 أفريل 2018 على جثة كهل متفحمة، إثر ورود معلومة مفادها تصاعد دخان من بئر بالمنطقة.
وقد انتشل أعوان الحماية المدينة الجثة بحضور ممثل النيابة العمومية بولاية سيدي بوزيد الذي أذن بعرضها على أنظار الطبيب الشرعي لتحديد ظروف وأسباب الوفاة، فيما تعهد أعوان الأمن بفتح تحقيق في الغرض لمعرفة حيثيات الحادثة.