الشارع المغاربي: أكد أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، اليوم السبت 5 افريل 2018،أن الاتحاد لن “يتسامح مع الإضرابات العشوائية وغير القانونية.. وعلى بعض النقابيين الوعي بهذا وعدم الانجرار في إضرابات فجئية دون العودة إلى الهياكل النقابية”.

وأضاف الطبوبي لدى اشرافه على مؤتمر الجامعة العامة للسكك الحديدية اليوم ،أن أمام الاتحاد “مسؤولية كبيرة مع طبيعة المرحلة الحالية وكيفية التعامل معها وذلك بحسن تنظيم العمل النقابي” مشدّدا على عدم السماح بتخريب الاتحاد قائلا “مرجعنا العمل المؤسساتي بعيدا عن منطق توقيف العمل دون الرجوع إلى هياكل وقوانين المنظمة”.

وأفاد انه من الضروري “التفكير في تطوير الأشكال النضالية بالمحافظة على صورة المنظمة واشعاعها”،مؤكدا على أهمية”محافظة الحديديين على مؤسستهم العريقة ، كشركة عمومية وعلى العمّال والنقابيين التفطن إلى أهمية المحافظة على المكاسب الوطنية للشركات العمومية”.
ونفى استعراض الاتحاد عضلاته يوم الاحتفال بالعيد العالمي للشغل في غرة ماي ملاحظا ” كانت شعاراتنا واضحة كشعار الاتحاد قوة بناء وقوة خير” معتبرا أن المنظمة الشغيلة “قدمت للجميع درسا في الوحدة من أجل تونس … وحدة من أجل حقوق العمال وخاصة … الوحدة حول استحقاقات الشعب التونسي”.
وأشار الأمين العام الى أن وثيقة قرطاج لم تكن “شهوة وبنيت على اساس الوحدة الوطنية ومن أجل برنامج واضح ولكن لم يطبق منها إلا الجزء القليل”.

للاشارة فقد أعلن الطبوبي، لدى إشرافه على أشغال المؤتمر العادي للجامعة العامة للصحة الى أنّ المنظمة الشغيلة ستشنّ حملة لتطبيق القانون الداخلي بحذافيره ولتنظيف الاتحاد ممّن وصفهم بـ”الانتهازيين وكل من حاك الخيانات لضرب المنظمة”. وجاءت هذه الخطوة حسب الطبوبي على خلفية ما اعتبره الاتحاد “مراهنة الحكومة على بعض الاختراقات”.