الشارع المغاربي-حمزة الحسناوي: كشفت مصادر متطابقة لـ”الشارع المغاربي “اليوم الثلاثاء 8 ماي 2018، أنه تمّ التفطّن مؤخرا إلى عملية إختلاس كبيرة في الديوان الوطني للسياحة تورطت فيها أطراف عديدة.

وافادت المصادر  أنّ الديوان الوطني للسياحة تلقى إشعارا يتمثل في مكالمة هاتفية من البريد التونسي يطلب فيه استفسارات حول عملية سحب مبلغ مالي قدره 20 ألف دينار لـ”ممثلته ” التي تحولت إلى أحد مكاتب البريد بجهة المنزه ، الأمر الذي أثار ريبة مسؤولي الديوان خاصّة أنّهم لم يكلفوا أحدا يسحب أموال من رصيده البريدي فطلبوا من إدارة البريد مماطلة السيدة المذكورة إلى حين وصول مبعوث من الديوان للتثبت في الحادثة.

وأشارت إلى أنه بتحوّل المبعوث اكتشف أن المشتبه فيها مغربية وتتحوّز على “شيكات” رسمية تعود إلى ديوان السياحة، وانها كانت تعتزم سحب 20  ألف دينار، وأنه تمّ إعلام الوحدات الأمنية بالحادثة التي بادرت بدورها بفتح تحقيق في الموضوع بالتوازي مع فتح تحقيق داخلي في الديوان الوطني للسياحة.

وأضافت المصادر أنّ الأبحاث في القضية شملت عددا من موظّفي الديوان وأثبتت تورّط أكثر من طرف من بينهم أجانب وأن المبالغ المختلسة بنفس الطريقة ناهزت نصف مليار.

وقالت انه تم ايقاف حارس وسائق يعملان بالمؤسسة المذكورة علاوة على شخصين من جنسية مغربية لافتة الى ان الامر يتعلق بشبكة تحيل وانه تم الاستماع الى مدير عام المصالح المختصة التابعة للديوان اليوم بصفة شاهد.

وشملت المحجوزات، وفقا لصورة تحصل عليها “الشارع المغاربي” ، بعد الايقافات مبالغ مالية كبيرة وأختاما تابعة للديوان وجوالا.