الشارع المغاربي : أعلن وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، اليوم الخميس 17 ماي 2018، أنّه تمّ إنشاء آليّة للإنذار المبكّر بين تونس ومؤسسات الاتحاد الأوروبي لتعميق التشاور والتبادل الفوري للمعلومات بخصوص استجابة تونس لعدد من المقاييس العالمية والأوروبية.
وأشار بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية اليوم الى أن الجهيناوي عرض على رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، خلال اللقاء الذي جمعه به اليوم بقصر قرطاج، نتائج أشغال الدورة 14 لمجلس الشراكة بين تونس والإتحاد الأوروبي، المنعقد بالعاصمة البلجيكية بروكسال يوم 15 ماي الجاري، والذي تم خلاله تدارس الأولويات الإستراتيجية لسنة 2018- 2020 لدعم التنمية الإجتماعية والإقتصادية بتونس وتنفيذ برامج خاصة بالشباب.
وأوضح أنه تم خلال أشغال هذه الدورة التأكيد على أهمية تطوير قدرات البلديات لاستكمال إرساء الديمقراطية في بعدها المحلي وتدعيم اللامركزية كعامل مهم في تحقيق التنمية الجهوية.
من جهة أخرى قال الوزير إن رئيس الجمهورية كلّفه بتمثيل تونس في القمّة الإسلامية الإستثنائية التي دعت إلى عقدها تركيا بإسطنبول يوم 18 ماي الجاري لبحث التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.
وأكد الجهيناوي أنه قدّم في هذا السياق للرئيس نتائج زيارة العمل التي أداها إلى الرياض يومي 13 و14 ماي الجاري في إطار مزيد تعزيز علاقات الأخوّة والتعاون بين تونس والمملكة العربية السعودية.
وكان رئيس الجمهورية قد أجرى يوم الثلاثاء الفارط مكالمة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قدم خلالها تعازيه الحارة على إثر سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مشيدًا بنضالات الشعب الفلسطيني الأعزل في التصدّي للاحتلال الإسرائيلي واستبساله في الدفاع عن حقوقه المشروعة، ومعربا عن موقف تونس الثابت والمبدئي الداعم للقضية الفلسطينية العادلة.