الشاره المغاربي : كذّب رئيس حركة “وفاء” عبد الرؤوف العيادي ما تم تداوله حول قبوله عرضا ماليا لتسهيل تركيز مقر للسفارة الاسرائيلية في تونس خلال إعداد برنامج الكاميرا الخفية “شالوم”.
وأكّد العيادي في تدوينة نشرها اليوم السبت 19 ماي 2018 على صفحته بـ”فايسبوك” أنّ ما تم تداوله “محض افتراء وأنه لم يقبل بالعرض عكس ما روّج بغاية النيل من سمعته وأمانته”.
وقال عارضا ما جرى معه أثناء تسجيل الحلقة “الحمد لله… فرغم أجواء الترهيب التي افتعلها الفريق المشبوه عبر التصدي لمغادرتي المكان من طرف شخص مسلّح ومنعي من استعمال هاتفي الجوال لطلب النجدة والحديث عن مخطط لاغتيالي من طرف الموساد، لم أقبل العرض بدعمي في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة إذ أجبت بوضوح أنه لا رغبة لي في الترشح لأي منصب وأن وضعي كمحام يكفيني كما أنني رفضت حقيبة الأموال التي جيء بها وقيل إنها تحتوي على المال بل أنني رفضت حتى قنّينة الماء التي جيء بها بعد التسجيل لما كنت أشعر به من عدوان استهدفني”.
وتابع “وليد الزريبي خاطبته البارحة واستفسرته عن سبب كذبه، فأجاب أنه كان ضحية مونتاج من طرف راديو شمس وأنه بصدد التحوّل الى الإذاعة المذكورة لتوضيح المسألة وتكذيب ما ورد على لسانه بشأن قبولي العرض”.
وكان عدد من السياسيين قد أكّدوا لـ”الشارع المغاربي” أنه تم إعلامهم بحجب كاميرا خفية كانت ستبث خلال شهر رمضان على قناة “التاسعة” بسبب ضغوطات كبيرة مورست من قبل عدد من الشخصيات السياسية التي وقعت في فخّ البرنامج.
من جهتها أعلنت قناة “تونسنا”، اليوم السبت 19 ماي 2018، أنّها ستبثّ برنامج الكاميرا الخفية “شالوم” بداية من يوم غد الأحد بعد منع عرضه على قناة “التاسعة”.