واعتبرت الوزيرة في مقال لها في صحيفة “بي تي” الدنماركية أن “الامتناع عن الأكل والشرب خلال فترة الصوم يشكل خطرا علينا جميعا” داعية المسلمين الى أخذ إجازة من العمل خلال شهر رمضان لتفادي تداعيات سلبية على بقية المجتمع الدنماركي”.
وأبدت الوزيرة تخوفها من أن يؤثر الصوم على “السلامة والإنتاجية”، وضربت مثالا على ذلك حالة سائق حافلة “لم يأكل أو يشرب منذ أكثر من 10 ساعات” مشيرة الى ان ذلك قد يتسبب في ضرر بعمله على حد قولها.
وكانت الوزيرة قد أثارت العام الماضي جدلا بنشرها على موقع التواصل الاجتماعي صورة لها مبتسمة، وهي تحمل قطعة حلوى احتفالا بالتدبير رقم 50 لتشديد قوانين الهجرة.
ودخل أحد أشد تلك التدابير حيز التنفيذ سنة 2016، الذي يسمح للشرطة بضبط المقتنيات الثمينة للمهاجرين، باستثناء خواتم الزواج والخطوبة بعد موجة إدانات دولية وتشبيه التدابير بممارسات ألمانيا النازية.
وفي 2015 أثارت ستويبرغ موجة انتقادات عبر نشرها مجموعة من الإعلانات في صحف لبنانية حذرت فيها المهاجرين المحتملين من صعوبة الحصول على لجوء في الدنمارك.