الشارع المغاربي- وكالات: قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي ان “عميلين تابعين للوزارة اتهما بوقائع خطيرة يمكن ان توصف بانها خيانة للاشتباه بتسليمهما معلومات الى دولة أجنبية”.

 واضافت بارلي وفق ما ذكر تلفزيون “سينيوز” ان “القضاء هو الذي يقرر في الوقت المناسب ما الذي يريد الكشف عنه”.

من جانبها قالت صحيفة “لوموند” ان “أربعة عملاء تابعين لقسم الاستخبارات الفرنسية الخارجية يُشتبه بان السلطات الصينية قامت بتجنيدهم من أجل التجسس على الاستخبارات الخارجية الفرنسية لحساب بكين”.

ولم تذكر الصحيفة اية معلومات رسمية بشأن المدة التي نشط فيها المشتبه بهم ولا طبيعة المعلومات التي قاموا بنقلها. لكن مصدرا قريبا من الملف قال انه “حدث كشف واضح” لمعلومات سرية.

من جهتها نقلت وكالة فرانس براس عن مصدر قريب من التحقيق ان القضاء طلب رفع السرية عن وثائق صادرة عن الادارة العامة للامن الخارجي بين السادس من جويلية 2016 و19 افريل 2017، ملمحا الى ان الشبهات تتعلق بهذه الفترة على الاقل وان اثنين من المشتبه بهم ملاحقان بتهمة “تسليم دولة اجنبية معلومات تمس بالمصالح الاساسية للامة” و”كشف سر الدفاع الوطني”، حسب المصدر القضائي.

وقالت وزارة الجيوش الفرنسية ان الوقائع موضوع الاتهام هي “محور اهتمام إدارة الاستخبارات الخارجية وكل أجهزة مكافحة التجسس الفرنسية”.