الشارع المغاربي : قال وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان المهدي بن غربية خلال لقاء جمعه أمس الأربعاء 30 ماي الجاري بممثّلي الديانات السماوية بتونس إنّ “بلادنا كانت وستظل موطنا للتعايش بين الأديان بفضل وحدة التونسيين وتمسّكهم بقيم التسامح والحوار وقبول الآخر”.
وأضاف بن غربية خلال مائدة الإفطار التي نظمتها الوزارة مساء أمس بالعاصمة تحت شعار “تونس أرض التعايش السلمي بين مختلف الأديان وملتقى الحضارات”، أن المعركة ضدّ الإرهاب والتطرف هي معركة فكرية بالأساس، مبرزا دور الديانات السماوية في نشر قيم الحرية والديمقراطية والاعتدال والوسطية وحقوق الإنسان، حسب ما جاء بالصفحة الرسمية للوزارة اليوم الخميس 31 ماي 2018.
يُشار إلى أنّه حضر مائدة الإفطار كل من مفتي الجمهورية عثمان بطيخ، والإمام الخطيب الأول لجامع الزيتونة الشيخ هشام بن محمود، وكبير أحبار تونس “حاخام حاييم بيتان”، ورئيس أساقفة أبرشية تونس الأب “إبلاريو أنطونياتسي”، والراعي بالكنيسة الانقيلية في تونس الأب “بونوا موجال”.