الشارع المغاربي – قسم الأخبار : اعتبر المُمثّل الشخصي لرئيس الجمهورية لزهر القروي الشابي أنّ “أوّل إصلاح أساسي لحركة نداء تونس يكمن في الدعوة لعقد جلسة للهيئة التأسيسية في أقرب وقت باعتبارها الهيكل الشرعي الوحيد المناط بعهدته تسيير الحزب إلى حين انعقاد مؤتمره الانتخابي”.
وأضاف لزهر القروي الشابي، أحد مؤسّسي نداء تونس، في تدوينة نشرها اليوم الأحد 3 جوان 2018 على صفحته بـ”فايسبوك” : “ما عدا ذلك يعتبر خرقا للقانون الأساسي للحزب ولما ورد بمحضر جلسة الهيئة التأسيسية المنعقدة يوم 15 ديسمبر 2015 قبل مؤتمر سوسة”.
وتضم الهيئة التأسيسية لنداء تونس كلا من الباجي قائد السبسي والطيب البكوش ووفاء مخلوف وسماح دمق وسلمى اللومي ولزهر القروي الشايي ومحسن مرزوق ورضا بلحاج ولزهر العكرمي وأنيس غديرة وبوجمعة الرميلي والمرحوم سليم شاكر .وبعد فوز الحزب في الانتخابات التشريعية 2014 قُرر بعد اجتماع استثنائي توسيع عضوية الهيئة التأسيسية لتشمل فاضل بن عمران رئيس كتلة نداء تونس وقتها ومحمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب وحافظ قائد السبسي بصفته وقتها منسقا للهياكل.
يشار إلى أن هذه التدوينة جاءت بعد أسبوع تقريبا من دعوة رئيس الحكومة يوسف الشاهد للانطلاق في مسار تصحيحي في نداء تونس بعد ان اتهم مديره التنفيذي والمجموعة المحيطة به بتدمير الحزب والتسبب قي خسارته ما يقارب مليون صوت منذ انتخابات 2014.
من جهته أكد أول أمين عام لحزب نداء تونس الطيب بكوش استعداده ليكون طرفا في انقاذ الحزب مُقدما شرط ابعاد من أسماهم بالانتهازيين للقبول بذلك معتبرا ان انقاذ نداء تونس من انقاذ تونس.