الشارع المغاربي – قسم الأخبار : أكّد رئيس الحكومة يوسف الشاهد، اليوم الثلاثاء 5 جوان 2018، عزمه على تعزيز الحضور الأمني بجزيرة قرقنة وتلافي الإخلالات المسجلة وتتبّع من أسماهم بـ”تُجّار الموت والعصابات المنظمة التي تغرّر بالشباب” بالتوازي مع معالجة الإشكاليات التنموية والعمل على تفعيل الاتفاقيات المبرمجة في الغرض سابقا.
وأضاف الشاهد في تصريح إعلامي على هامش الزيارة التي أدّاها اليوم إلى قرقنة “مسألة الفراغ الأمني في الجزيرة كانت للأسف واضحة رغم عديد القرارات المُتّخذة”، مشيرا إلى أنّه تقرّر إحداث مجمع أمني لتمكين الأمنيين من التّواجد بصفة مسترسلة في الجزيرة على أن يتمّ تركيزه خلال الأيام القليلة القادمة إضافة إلى توفير الإمكانات لفائدة الحرس البحري (رادارات وغيرها من وسائل العمل).
وشدّد على وجوب التصدي لتصاعد وتيرة الهجرة السرية منذ جانفي 2018 باستعمال الطرق الأمنية مع متابعة الأوضاع الاجتماعية.
يُشار إلى أنّ رئيس الحكومة، الذي كان مرفوقا بوزير الدفاع الوطني ووالي صفاقس وعدد من الإطارات العسكرية والأمنية، زار اليوم مركز الأمن الوطني بمنطقة سيدي بوعلي قبل أن يعاين مبنى لنزل قديم بالمنطقة السياحية سيدي فرج يُنتظر تحويله إلى مجمع أمني.