وأضاف أنه منذ خروجه من المستشفى في رام الله، يقوم أبو مازن بتغيير جدول أعماله بتعليمات من طبيبه الخاص، لافتا إلى أن الرئيس الفلسطيني “لم يتمكن من أداء عمله بصورة واضحة وكاملة”، وأنه كثيرا ما يكلف عريقات بإنابته.

وأشار الموقع إلى أن عباس لا يذهب إلى مكتبه في رام الله إلا مساء وإلى أنه لا يبقى فيه إلا مدّة قصيرة ولا يشارك كثيرا في جلسات منظمة التحرير الفلسطينية أو حركة فتح، ولم يخرج من رام الله إلا نادرا.

ورغم اعترافه بإمساك عباس بتلابيب السلطة، كشف الموقع أنّ وزير الخارجية رياض المالكي ينوبه في الرحلات الخارجية أو اللقاءات الدبلوماسية وأنّ المقربين من “أبو مازن” اعتادوا على جدول أعمال جديد ومختلف، استعدادا لخروجه من منصبه.

وزعم الموقع العبري أن إسرائيل ليست معنية بوساطة روسية مع “أبو مازن”، كونها تصفه دائما بـ” البطة العرجاء”، خاصة مع تلقيه دعوة من الرئيس فيلاديمير بوتين لزيارة موسكو، لحضور المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم منتصف الشهر الجاري، بالتوازي مع تلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الدعوة نفسها.

وتابع الموقع أن مسؤولين كبار في حركة فتح يضغطون على عباس لتعيين خليفة له أو نائبا في وقت تستعد كوادر من الحركة نفسها للانقضاض على السلطة بإنشاء مليشيات عسكرية في الضفة الغربية.