الشارع المغاربي- وكالات: احتفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بجهاز الموساد بعد “نجاحه في اسعادة ساعة يد الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين الذي أعدم في دمشق عام 1965”.
وقال نتنياهو في تغريدة: “أهنئ مقاتلي الموساد على إعادتهم إلى إسرائيل ساعة يد صديقنا العزيز إيلي كوهين.. كان هذا عملا حازما وشجاعا، هدفه الوحيد إعادة الاعتبار لمحارب عظيم أسهم إسهاما كبيرا في تعزيز أمن الدولة.. سوف نتذكره دائما”.
وحسب ما أكدت وسائل اعلام عبرية تم استرجاع الساعة بعد عملية استخباراتية خاصة ، لم يكشف بعد عن تفاصيلها.
وفي نفس السياق، قال رئيس الموساد يوسي كوهين: “لن ننسى إيلي كوهين أبدا.. تراثه الذي يتميز بالإخلاص وبالحزم وبالشجاعة وبحب الوطن هو تراثنا. نحن على اتصال دائم وحميم بزوجته وعائلته. إيلي ارتدى ساعة اليد هذه في سوريا حتى قبض عليه وكانت الساعة جزءا من هويته العربية المزيفة”.
وإيلي كوهين ضابط مخابرات إسرائيلي زرع في سوريا في الفترة 1961–1965 في سوريا، حيث أقام علاقات وثيقة مع التسلسل الهرمي السياسي والعسكري وأصبح المستشار الأول لوزير الدفاع. وكشفت سلطات مكافحة التجسس السورية في نهاية المطاف عن مؤامرة التجسس، واعتقلت وأدانت كوهين بموجب القانون العسكري قبل الحرب، وحكمت عليه بالإعدام في 1965.
والجاسوس إيلي كوهين كان قاب قوسين أن يصبح وزيرا للدفاع بسوريا لكن افتضح أمره عن طريق الجاسوس المصري المزدوج رفعت الجمال الشهير بلقب رأفت الهجان .
وبعد ايقافه تم إعدامه في ساحة عامة بدمشق رغم حملة التشهير والضغوطات التي قام به اللوبي اليهودي العالمي في محاولة لمقايضته بـأسرى سوريين لدى اسرائيليين .