الشارع المغاربي- قسم الأخبار :اعتبر النائب عن الجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي اليوم الثلاثاء 10 جويلية 2018، أن الدعوة إلى الوحدة الوطنية الصادرة عن بعض الأطراف بعد حادثة عين سلطان الإرهابية “كلام مغشوش وتهرب من المسؤولية”.
وقال الهمامي في مداخلة له في جلسة عامة بمجلس نواب الشعب خصصت لتداول عملية عين سلطان الارهابية ” عن أية وحدة وطنية تتحدثون ؟ ” من ينادي بالوحدة الوطنية يجب ان يُوحد جبهته الداخلية …اليوم نعيش على وقع صراعات بين حركتي النهضة والنداء وصراع بين يوسف الشاهد ورئيس الجمهورية وصراع بين يوسف الشاهد وحافظ قائد السبسي ..نداء تونس دمروا البلاد بصراعاتهم والافضل أن يتوحدوا قبل أن يدعوا إلى وحدة وطنية”.
واشار إلى “أن الترحم وعقد جلسات خاصة بالشهداء في كل مرة تكاد تفقد مغزاها ومعناها ولم تعد تعني الكثير لعائلات الشهداء”.
واعتبر أن “عملية غار الدماء قدمت تكذيبا صريح للنجاح المزعوم في القضاء على الارهاب بتونس “مبرزا أن “ظاهرة الإرهاب مازالت موجودة وهي تبرز من خلال الخلايا النائمة المتشابكة مع التهريب والاقتصاد الموازي والعائدين من بؤر التوتر والتكفير الذي يتم في المساجد وانشطة الجمعيات المشبوهة من حيث التمويل واعلان افلاس سياسة الدولة الأمنية بسبب اقحام المؤسسة في الصراعات والتجاذبات والتناحر للإستيلاء عليها إلى جانب تفشي الفقر والبطالة والتهميش والجريمة”.
وقال الهمامي ” كيف تكون وزارة الداخلية بلا وزير ويتم اسنادها لوزير بالنيابة ..أبمثل هذه السياسية ستقاومون الإرهاب؟”.
وذكّر بأن بريطانيا كانت قد حذرت رعاياها من التحول إلى جندوبة وتحديدا إلى معتمدية غار الدماء متسائلا : اين مصالح الاستعلامات في ذلك؟.
