الشارع المغاربي : استقبل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، صباح اليوم الأربعاء 11 جويلية 2018، عددا من نواب حزب حركة نداء تونس ومنهم لمياء مليح وشاكر العيادي اللذين أكّدا ان التوافق مع حركة النهضة انتهى بالنسبة للرئيس قائد السبسي وأنه فعليا وواقعيا لا يمكن الحديث عن توافق في ظل وجود رأيين حول النقطة 64 من وثيقة قرطاج.
وكشفت مليح لدى حضورها في برنامج “هات الصحيح” على قناة “نسمة” اليوم، ان قائد السبسي يستعد لإعادة مشاورات وثيقة قرطاج 2 بشروط في اشارة الى عدم التوافق حول البند 64 من الوثيقة المتعلق بتغيير رئيس الحكومة.
ولفتت الى ان الرئيس اكد انه لا يمكن ان يظل الوضع على حاله وانه منزعج من تكلّم البعض باسمه. ونلقت عن الرئيس قوله ان المؤشرات الاقتصادية التي قالت انه عرضها امامهم وكل التقييمات تشير الى ان الوضع صعب وانه لم يعد يحتمل أزمة اخرى.
وأشارت إلى أن أعضاء الوفد استفسروا رئيس الجمهورية عن اسباب صمته في الفترة الأخيرة وأنه أكد لهم أن تحركاته تتمّ وفق ما ضبطه له الدستور من صلاحيات.
في سياق آخر اقرت النائبة بوجود شلل في مجلس نواب الشعب بسبب عدم القدرة على تشكيل اغلبية للمصادقة على مشاريع قوانين أساسية تتطلب 109 أصوات.
من جانبه، قال شاكر العيادي عن اجتماع الهيئة السياسية لنداء تونس الأخير الذي عقدته مجموعة من نواب البرلمان إن القانون الداخلي لا يسمح بعقد هذا الاجتماع وأن المخوّل قانونيا لعقد اجتماع الهيئة السياسية هو المدير التنفيذي للحركة حافظ قائد السبسي.
يشار إلى أن مشاورات وثيقة قرطاج 2 كانت قد توقفت بسبب الاختلاف حول النقطة 64 من وثيقة قرطاج المتعلقة برحيل يوسف الشاهد.
وتطالب كل مكونات وثيقة قرطاج برحيل يوسف الشاهد باستثناء حركة النهضة المتشبثة بالاستقرار السياسي وبالإبقاء على رئيس الحكومة.