الشارع المغاربي – قسم الأخبار : دخلت حركة نداء تونس في أزمة جديدة ازداد وقعها خلال اليومين الأخيرين بحرب بيانات بين فرقاء يالنداء منها ما حمِل توقيع أعضاء من الهيئة السياسية المحسوبين على الشاهد ومنها ما يحمل توقيع المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي.
وانطلقت حرب البيانات ، منذ يوم الاربعاء وجاءت الشرارة الأولى من مجموعة الهيئة السياسية التي أعلنت اثر اجتماع عن اقالة الناطق الرسمي المنجي الحرباوي وتعيين نائبة مثيرة للجدل لخلافته ، ليرد عليه حافظ ببيان اعتبر فيه ان الاجتماع الذي عُقد أول أمس الاربعاء هو اجتماع لأقلية من الهيئة السياسية مُتهما إياها بالانقلاب على المواقف الرسمية للحزب “خدمة لمصالح وحسابات ضيقة بهدف تشتيت الحركة وإضعاف موقعها في المشهد السياسي”.