الشارع المغاربي – وكالات : كشف سفير روسيا لدى الجزائر، إيغور بيليايف، إن الأوضاع الأمنية المتقلبة على حدود الجزائر مع ليبيا دفعتها لشراء نصف الأسلحة الروسية المصدرة إلى إفريقيا.

وأوضح الدبلوماسي بيليايف اليوم الأربعاء 18جويلية أن التعاون العسكري بين البلدين تاريخي، ويعود إلى الثورة التحريرية (1954-1962).

ووجه السفير  اتهامات لدول بالتورط في بث مناخ من عدم الاستقرار بشمال أفريقيا، قائلا “إن هناك بؤرا إرهابية تشكلت في أجزاء كثيرة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بسبب السياسات غير المدروسة لبعض البلدان التي تسعى إلى قلب الأنظمة التي لا تناسبها”.

وتطرق بيليايف للحديث عن التعاون القائم بين الجزائر وموسكو في مجال محاربة الإرهاب، خاصة بعدما أكدت تقارير أمنية دولية أن “الإرهابيين يهاجرون من منطقة إلى أخرى، ويشكلون تهديدًا لأمن الجزائر وروسيا، وقد انضمت الجزائر إلى قاعدة البيانات الخاصة بالإرهابيين التي طورتها أجهزة الأمن الفيدرالية الروسية”.

واحتلت الجزائر حسب التقرير الأخير الصادر عن معهد ستوكهولم المركز الأول أفريقيا من حيث استيراد السلاح الروسي بنسبة بلغت 52% من قيمة واردات القارة السمراء، بينما احتلت المركز السابع عالميا من حيث الاستيراد.