وقال الزمالي في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الخاصة بموقع “فايسبوك”: “المسؤولية تكليف وليست تشريف.. وعلى أعضاء المجلس البلدي بسيدي عيش الانكباب على تقديم خدمات تليق بمن أوصلهم إلى المناصب”.
وكان الأستاذ الزمالي قد كشف في تصريح سابق لـ”الشارع المغاربي” أنّه تمّ الطّعن في أهليّة منوبه لرئاسة البلديّة من طرف أعضاء المجلس البلدي على خلفيّة تعرّضه لحادث مرور.
وأضاف أنّ منّوبه نجيب بلحاج، الذي وقعَ انتخابهُ رئيسا لبلديّة سيدي عيش يوم الخميس 28 جوان المنقضي، حضر الجلسة الانتخابيّة بمقرّ ولاية قفصة وهو على كرسيّ متحرّك، بعد تعرّضه لحادث مرور، وأنه لأسباب مجهولة، قام أعضاء المجلس، من ندائيين ونهضويين، بالطعنِ في أهليّتهِ للرئاسة، معتبرا أن ذلك لا يستقيمُ قانونيا ولا أخلاقيا.
وتابع: ”القانون الانتخابي نفسهُ يُلزم كلّ قائمة بوجود ممثل عن ذوي الاحتياجات الخصوصية، وهو ما لا ينطبقُ في واقع الحال على منوّبي، ولكن لنفترض أنّ أحد ذوي الاحتياجات الخصوصية تقدّم لرئاسة المجلس، فهل سيتم الطعنِ فيه وفي أهليته؟ ما حدث لا يستقيم قانونيا وأخلاقيا ولذلك توجّهنا إلى المحكمة الإدارية التي ستصدرُ حكمها يوم 18 جويلية وأنا على ثقة من أن القضاء سينصفُ موكّلي في النهاية”.
يشارُ إلى أنّ نجيب بالحاج وهو أستاذ كان قد ترشّح عن القائمة المستقلة “سيدي عيش للجميع”.