الشارع المغاربي – وكالات : أصبحت قضية التحرش الجنسي المُتّهم فيها طبيب بمصر، قضية رأي عام ومحلّ اهتمام واسع نظرا لفداحة ما اقترف الطبيب الذي تجاوز تماما أسس المهنة النبيلة.
وفي آخر التطوّرات، أعلنت قوات الأمن المصرية يوم أمس عن عثورها على “فيديوهات جنسية” جديدة للطبيب المُتّهم بتصوير مريضاته والاحتفاظ بفيديوهات مخلّة لهن.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن الطبيب يعمل أستاذا مساعدا بكلية الطب بجامعة المنصورة ويمتلك عيادة في مدينة أجا، تقع بين عيادة خاصة على ملك زوجته، وعيادة أخرى يمتلكها شقيقه، مضيفة أنه يجري البحث حالياً عن السيدات اللاتي قام بتصويرهن للاستماع لأقوالهن.
وكانت النيابة المصرية قد قررت ايقاف الطبيب “محمد. أ” وهو استشاري الكبد والجهاز الهضمي، بعد ضبطه متلبساً بحيازة 27 فيديو مخل لمريضاته، وابتزازه لبعضهن بهذه الفيديوهات.
وانطلقت القضية بتلقي أجهزة الأمن المصرية بلاغا من زوج سيدة يفيد بأنها توجّهت لإجراء كشف طبي لدى طبيب شهير بالمدينة، وأنها فوجئت به خلال عملية الكشف يلامس أجزاء من جسدها دون داع. كما فُوجئت بكاميرا مثبتة في سقف غرفة الكشف، مُتّصلة بجهاز كمبيوتر على مكتب الطبيب، وعلى الفور تحرر ضدّه المحضر.
وتبين أن الطبيب البالغ من العمر 46 عاما، يستقبل مرضاه، كل يوم بداية من الثالثة زوالا حتى الحادية عشرة ليلا.
وقررت نيابة أجا سجن الطبيب 15 يوماً، واستدعاء الزوج مقدّم البلاغ وزوجته للاستماع لأقوالهما، ويجري حاليا تحديد أسماء وهوية بقية السيدات اللاتي عثر عليهن في الفيديوهات لاستدعائهن والاستماع إليهنّ.