الشارع المغاربي : قال النائب عن كتلة الحرة التابعة لحركة مشروع تونس، الصحبي بن فرج اليوم الثلاثاء 31 جويلية 2018، أنّ اللقاء مع رئيس الحكومة بيّن أنّ هناك تلاقِِ بين بعض توجّهاته مع مواقف عدد من نواب المشروع.
وأشار بن فرج إلى أنه كان أحد الجسور الرابطة بين كتلة حزبه ويوسف الشاهد وإلى أن المسألة لا تتعلّق بالاستقطاب وإنها تأتي “في إطار العمل على تجميع العائلة الوسطية الديمقراطية ومن منطلق الايمان بأن حالة الفرقة القائمة تعتبر انتحارا سياسيا ” ملاحظا ان “المنافس الحقيقي هو حركة النهضة وما تعيشه العائلة الوسطية من انقسامات يصب في مصلحة الحركة وحدها “حسب ما صرّح به لدي حضوره اليوم ببرنامج “ميدي شو” على إذاعة “موزاييك”.
وأضاف أن دور “الجسر الذي لعبه رفقة عدد من نواب كتلة حزبه كان ناجحا إلى حدود الجلسة العامة التي انعقدت يوم السبت الماضي وانتهت بمنح الثقة لوزير الداخلية الجديد هشام الفوراتي”، لافتا إلى أنّه لا يمكن لمن لعب دور الجسر والوسيط أن يصوّت ضد مقترح تسمية وزير داخلية لسد الشغور في الوزارة وإلى أنّ مبررات رئيس الحكومة في اقتراح الفوراتي كانت مقبولة وواضحة ،وفق تقديره.
وأكّد بن فرج أنه على “استعداد للعب دور الجسر الرابط بين القوى الوطنية والديمقراطية لتشكيل كتلة كبيرة داخل البرلمان تكون قادرة على اعادة الامل للتونسيين على أن يكون ذلك قبل نهاية شهر سبتمبر في اقصى الحالات”.
وأفاد أن “ليوسف الشاهد شعبية كبيرة يمكن البناء عليها لأن العائلة الوسطية الديمقراطية تبحث عن شخصية تجمّع العائلة وتؤسس لمشروع يراعي تطلعات التونسيين”.