الشارع المغاربي – قسم الاخبار: اعتبر النائب عن نداء تونس ورجل الاعمال المنصف السلامي ان كل الصلاحيات التي منحها مؤتمر سوسة للمدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي زالت منذ جوان 2016 لافتا الى أن المؤتمر منح للادارة التنفيذية صلاحيات تنتهي بموفى جوان 2016 الموعد المحدد لعقد مؤتمر الحزب الاول وأن ذلك يعني انه لم يعد هناك أي وجود شرعي لهذا الهيكل.
واكد السلامي في حوار مع جريدة “المغرب” في عددها الصادر اليوم الخميس 2 اوت 2018 ان الحل لانهاء أزمة الحزب يتمثل في حوار بين جميع الندائيين القدماء منهم والجدد يوسف الشاهد وحافظ ومجموعته وبين من هم لا مع حافظ ولا مع يوسف مشددا على ان عودة قدماء الحزب ستخدم نداء تونس شريطة التخلص من المصالح الشخصية ووقف الحملات الانتخابية ملاحظا ان انسحاب حافظ قائد السبسي من الادارة التنفيذية ضروري لتجاوز الازمة.
ولفت الى انه بات من الضروري جعل تونس محل نظر الجميع وهدف العمل مبرزا اهمية تجميع القوي الديمقراطية والتقدمية مُقللا من أهمية اعلان رضا بلحاج العودة الى نداء تونس معتبرا انه لن يلعب دورا كبيرا في الوقت الراهن.
من جهة اخرى ، قال السلامي انه ضد رئيس الحكومة ان كان هدفه الوحيد في الوقت الراهن محطة 2019 الانتخابية مبرزا في سياق متصل أن الوضع الراهن يتطلب التخلي عن الطموحات السياسية ظرفيا مبينا انه بامكان الشاهد الانشغال لاحقا بموعد 2019 على ان يستقيل قبل 4 او 5 اشهر من موعد تنظيم الانتخابات.
جدير بالذكر ان نداء تونس تونس يعيش على وقع حالة استقطاب جديدة بين مجموعة نجل الرئيس ومجموعة رئيس الحكومة يوسف الشاهد .