الشارع المغاربي – منى الحرزي : قال رئيس المنظمة التونسية للجيل النشط أحمد الجريدي اليوم الاربعاء 8 أوت 2018، إنه تلقى إشعارا من أهالي منطقة المتبسطة التابعة لولاية القيروان يُفيد بتصاعد نيران من تحت الارض مرفوقة بروائح سامة وأن ذلك اثر على التنفس وأن أعضاء من الجمعية تحولوا إلى المنطقة للمعاينة.
وأوضح الجريدي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أن المنظمة تواصلت مع الوالي متهما إياه بعدم إعارة المسألة أي اهتمام.
وأشار إلى أنهم تواصلوا مع معتمد وعمدة الجهة ومع رئيس البلدية وأنه تم تحويل شاحنات وردم الأماكن التي تخرج منها النيران والدخان وأن ذلك الحلّ لم يجد نفعا باعتبار أنه كلما تم ردم منطقة إلا وصعدت النار من أمكان أخرى.
وأكد أن مرد الظاهرة انحباس غاز تحت الأرض، وأن هذه النيران تشتعل بفعل الأكسيجين مشيرا إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الظاهرة كانت بها عين للماء ثم تحولت إلى مصب فضلات قبل أن يتم ردمها ، مبرزا أن من أسبابها تراكمات افرزت مادة سامة قال إن لها تأثيرات صحية وصفها بالخطيرة على الأهالي وعلى الحيوانات.
وكشف أن الأهالي يعيشون حالة من الهلع مناشدا السلطات إيجاد حلول لانقاذهم “من كوراث بيئية وصحية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات بزيارة المنطقة والبحث عن حلول”.
يشار إلى أن المنظمة كانت قد أكدت على صفحتها الرسمية أن اعضاءها تحولوا الى منطقة المتبسطة وأن السكان يعانون منذ أكثر من 4 اشهر من تصاعد دخان من تحت باطن الأرض واشتعال النيران تحت الارض .