الشارع المغاربي – وكالات : كشفت تصريحات أطلقها قادة أحزاب التحالف الحكومي بالجزائر ، بأن قطار الولاية الرئاسية الخامسة للرئيس بوتفليقة قد انطلق فعلا على ضوء إبداء جل أحزاب السلطة مساندتها للعهدة الخامسة، وطرحت مبادرة سياسية تحت شعار “الاستمرارية واستكمال الإنجازات التي حققها الرئيس الجزائري منذ وصوله إلى سدة الحكم”.
وأثارت هذه التصريحات جدلا كبيرا اذ اعتبر متابعون للمشهد السياسي الجزائري أن ما تقوم به أحزاب السلطة يندرج في إطار حملة انتخابية رغم أن الولاية الرئاسية الرابعة لم تنته بعد.
من جهتها قالت الخبيرة في المجال الدستوري، فتيحة بن عبو، في تصريح لوسائل اعلام محلية إن الدخول في الحملة الانتخابية مستحيل في هذه الفترة لأن عهدة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لم تنته بعد وبقي منها أكثر من 10 أشهر.
وأوضحت أن قانون الانتخابات يحدد نهاية عهدة الرئيس بثلاثة أشهر قبل يوم الاقتراع في حال ترشحه، أي مباشرة بعد استدعائه للهيئة الناخبة، وصدور المنشور في الجريدة الرسمية.
وتمكنت أحزاب السلطة في غضون فترة زمنية وجيزة، من حصد دعم منظمات جماهيرية ذات تأثير واسع في أوساط شعبية تميل للانتخاب، ولحقت منظمة أبناء المجاهدين وأيضاً منظمة أبناء الشهداء بدرب المنادين بالولاية الخامسة.