الشارع المغاربي – عربية الخماسي : فنّد النائب بمجلس نواب الشعب عن صوت الفلاّحين فيصل التبيني، اليوم السبت 25 أوت 2018، خبر تنصيب نفسه رئيسا لجمعية اتحاد بوسالم لكرة القدم الذي جاء على لسان المندوبة الجهوية للشباب والرياضة بجندوبة ألفة الدّشراوي، متّهما إياها بـ”السعي إلى تدمير الكرة في بوسالم والتحريض على القتال فيها وإثارة فتنة بين جندوبة والكاف والتلاعب بالمال العام لتحقيق مصالح سياسية شخصية”.
وجدّد التبيني تأكيده في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أنّه لا يرغب في رئاسة الجمعية المذكورة وأنّه ليس من بين أعضاء هيئتها الـ14، مذكّرا بأنّ رئيس الجمعية هو عبد الكريم السلامي، مشدّدا على أنّ الجمعية تزاول نشاطها بصفة عادية وأن خير دليل على ذلك تنظيمها يوم أمس لقاءين مع رئيسي جامعة ورابطة كرة القدم.
وبالعودة إلى المندوبة الجهوية للرياضة، قال المتحدّث إنّها “تجهل حدود صلاحياتها وانها جاءت فقط لتحطيم قطاع الرياضة في جندوبة”، مُطالبا بمغادرتها الجهة حالا.
ولفت إلى تداول أخبار في بوسالم مفادها أنّ لهذه المندوبة ووزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني التي عيّنتها مخطّط لخدمة الكاف على حساب بوسالم، واصفا إيّاهما بـ”العار” على الجهتين، واتّهمهما بالعمل على “تأزيم العلاقات بين الكاف وجندوبة”.
ووصف ما يحدث بـ”معركة بين حركتي النهضة ونداء تونس ستعود بالضرر على تونس”، كاشفا وجود أطراف قال إنّها “تسعى باستغلال نفوذها إلى وضع يدها على كل شيء على غرار قطاع الرياضة”.
وأوضح أنّ جمهور بوسالم نظّم انتخابات نزيهة وشفافة وديمقراطية بحضور أعضاء الرابطة وعدد من عدول المنفّذين ورئيس الجمعية وكاتبها العام السابقين وأنّه تم انتخاب هيئة جديدة أكّد أنّه ليس عضوا فيها وأنه لا تربطه أيّة علاقة بأعضائها”.
وتابع “الدشراوي ووالي الجهة وجّها أمس دعوة للهيئة القديمة لتنصيبها كهيئة تسييرية الى حين انتخاب هيئة جديدة رغم وجود هيئة مُنتخبة”.
وحذّر ممّا أسماه “مشاكل كبيرة” ستشهدها الولاية في صورة عدم رحيل مندوبة الشباب والرياضة، متوجّها بالقول للوزيرة “خيّبتي ظنّ الجهة ودمّرتي الرياضة منذ قدومك”.