الشارع المغاربي – حمزة الحسناوي : أكّدت مصادر من الاتحاد الوطني الحرّ أنّ النائب رضا الزغندي أعرب عن رغبته في العودة إلى كتلة الحزب.
وأضافت المصادر في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الأحد 26 أوت 2018 أنّه تمّ خلال لقاء جمع مساء أمس النائب المذكور والمدير التنفيذي للحزب الاتفاق على أن يقدّم الزغندي طلبا رسميا للالتحاق مجدّدا بالكتلة.
وأشارت نفس المصادر إلى أنّ النائب السابق بالوطني الحرّ سيُودع طلب الالتحاق غدا الإثنين 27 أوت بمكتب مجلس نواب الشعب.
يذكر أنّ النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الحر رضا الزغندي كان قد استقال من الكتلة البرلمانية ومن عضوية لجنة التشريع العام يوم 4 أفريل 2016 وصرّح بأن استقالته جاءت على خلفية ما اعتبره انعدام فرص تقديم الاضافة لجهته من خلال تواجده في الكتلة.
من جانبها، كانت الناطقة الرسمية باسم الاتحاد الوطني الحرّ سميرة الشواشي قد أكّدت رسميا انخراط نواب حزب سليم الرياحي في كتلة برلمانية قيل إنها ستكون الثالثة عدديا في مجلس نواب الشعب.. كتلة جديدة تشير مصادر منها الى انها تابعة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد والى أنها ستدافع عن خياراته في البرلمان.
وأعلنت الشواشي عن اندماج كتلة حزبها في كتلة برلمانية جديدة سيتم تشكيلها قريبا وستكون الثالثة عدديا، مبرزة ان الهدف من تشكيلها تركيز بقية المؤسسات الدستورية على غرار المحكمة الدستورية وانتخاب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وأشارت الشواشي في تصريح نقلته عنها أمس السبت 25 أوت 2018 وكالة تونس إفريقيا للأنباء الى أن المكتب السياسي لحزبها عقد أوّل أمس الجمعة اجتماعا نظر في المشاورات الجارية بين كتلة الحزب التي تضم 12 نائبا مع نواب مستقلين ومستقيلين من أحزاب أخرى الى جانب نواب الكتلة الوطنية (10 نواب) لتكوين “كتلة وسطية جديدة تحد من التشتت البرلماني الذي يضر بالعمل التشريعي”.