الشارع المغاربي : أدان المكتب التنفيذي لحركة النهضة “جريمة الاغتصاب والاعتداء الوحشي الذي تعرّضت له طفلة من قبلاط”، داعيا الحكومة إلى “مزيد بذل الجهد في مقاومة الجريمة والتسريع باتخاذ كل الآليات والإجراءات الكفيلة لتفعيل العمل بقانون القضاء على العنف ضدّ المرأة حتى يتمّ القضاء نهائيا على هذه الظاهرة الخطيرة”.

وفي سياق آخر، أعرب المكتب في بيان صادر عنه أمس الأربعاء 29 أوت 2018 عن تمسّكه بـ”خيار التوافق واعتباره الإطار الأمثل للحوار حول كل القضايا الوطنية”، مشددا على ضرورة العمل المشترك مع الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية لتجاوز الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.

وجدّد تأكيد الحركة على حاجة البلاد إلى “حكومة سياسية مستقرة ومحايدة منصرفة كليا إلى الإنفاذ السريع للإصلاحات الواردة في وثيقة قرطاج 2 دون تردّد لتجاوز الصعوبات الاقتصادية والضغوطات على المالية العمومية ومقاومة الفساد والتخفيف من وطأة تلك الصعوبات على الفئات الضعيفة والهشة مع ضرورة دعم الاستثمار واستحثاث نسق التصدير والعمل على التحكم في الأسعار”.

وثمّن “كل دعوة للحوار الوطني للبحث عن الحلول المعقولة سياسيا والمقبولة دستوريا في كنف الاحترام الكامل للمؤسسات”، معبرا عن “انشغاله الكبير بتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانعكاساتها المباشرة على القدرة الشرائية للمواطنين رغم وجود بعض المؤشرات الإيجابية”.

وتشير المعطيات المتداولة حول حادث الاغتصاب إلى أنّ الضحية تحوّلت الأسبوع المنقضي الى منزل جدتھا صحبة والدتھا بمناسبة عید الإضحى وأنّ 5 اشخاص أقدموا على اقتحام منزل الجدة وتعنیفها هي وابنتها قبل أن يقدموا على اختطاف الفتاة التی عثرت علیھا فرقة الأبحاث والتّفتیش بمنطقة الحرس الوطني بمجاز الباب يوم الإثنين المنقضي ملقاة بواد يبعد عن منزلھا حوالي 5 كلم في حالة حرجة وتمّ إيداعھا بالمستشفى.

وأكّد تقرير الطب الشرعي أن الفتاة تعرضت للاغتصاب من قبل عديد الأشخاص.