الشارع المغاربي: أكد المساعد الأول لوكيل الجمهورية والناطق بإسم المحكمة الإبتدائية بباجة رياض بن بكري اليوم الجمعة 31 أوت 2018 ، أنّه سيتمّ اخضاع طفلة قبلاط  إلى فحص طبي جديد بعد تضارب في التقريرين الأولين. 

وأوضح بن بكري في تصريح لاذاعة “موزاييك” اليوم، أن التقرير الطبي الأول الذي خضعت له الفتاة بمستشفى مجاز الباب أكد تعرّضها إلى العنف الشديد والإعتداء الجنسي، وأنّ تقريرا ثانيا من مستشفى شارل نيكول أشار إلى تعرّض الضحية للعنف ولكنه لم يشر إلى تعرّضها للإغتصاب ملاحظا وجوب اخضاعها لفحص ثالث.

ولفت الى أن فرضية رجم الفتاة التي تداولها البعض تبقى مجرد تخمينات، مفيدا في المقابل بوجود عنف شديد واعتداء بالحجارة بمكان الجريمة كاشفا عن عرض احداها على أحد المخابر.

وأضاف الناطق بإسم المحكمة الابتدائية أنّ افادة الفتاة مكّنت من التعرّف على المتورطين في الإعتداء من خلال أصواتهم بإعتبار أنّهم كانوا ملثمين،مشيرا إلى أنّ المورّطين في القضية هم من أقارب العائلة وأن عدد المحتفظ بهم حاليا هم 6 بينهم 3 من أبناء عم الفتاة وعون أمن وشقيقه وفتاة وأنهم أنكروا جميعا قيامهم بالاعتداء.

ولفت إلى إنّه لم يتم الكشف عن أسباب الإعتداء نظرا لمقتل الجدّة، واستحالة الإستماع حاليا للأم لدخولها في غيبوبة واصفا حالتها بالخطيرة، موضحا أن الفتاة يتيمة الأب.

الجدير بالذكر أن مجموعة ملثمة هاجمت منزل عائلة في منطقة الجرايدية بمعتمدية قبلاط في الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت 24 و25 أوت 2018 وبعد تعنيف الأم والجدة (فارقت الحياة اثر الاعتداء)  قام أفرادها باختطاف الفتاة البالغة من العمر 15 سنة ليتم رميها في واد بعد 3 أياما.