الشارع المغاربي : كشف المندوب العامّ لحماية الطفولة مهيار حمّادي أنّ الإشعارات المتعلّقة بالاعتداءات الجنسية على القصّر في تونس تُسجّل ارتفاعا من سنة إلى أخرى.
وأشار حمّادي إلى أنّ “محيط العائلة هو المكان الذي يتعرّض فيه الطفل إلى الاعتداء سواء كان الحيّ أو المنزل الذّي يقطنه باعتبار وجود شعور بالاطمئنان تجاه الجيران والأقارب”، حسب ما نقلت عنه جريدة “المغرب” في عددها الصادر اليوم الأحد 2 سبتمبر 2018.
واعتبر أنّ هذه الأماكن “غير آمنة” بالنسبة للطفل، داعيا إلى عدم الاعتماد على الأطفال في قضاء بعض الحاجيات من خارج المنزل في أوقات غير ملائمة.
يذكر أنّ المندوبية العامة لحماية الطفولة كانت قد نشرت تقريرا خلال شهر مارس الماضي أكّدت فيه تلقّيها 16158 إشعارا خلال سنة 2017 تتعلّق باعتداءات مختلفة على القصّر والاستغلال الجنسي والمادي لهم أي ما يُقدّر بـ 45 إشعارا يوميا.