وقالت صحيفة “الموندو”، إنَّ النجم البرتغالي، اتَّخذ قرار الرحيل، منذ عدة أشهر قبل نهاية الموسم الماضي، لكن تنفيذه تم في الصيف.
وأوضحت “كريستيانو دعا إلى اجتماع في منزل وكيله خورخي مينديز في ماي 2017 للبحث عن حل لأزمة الضرائب”.
وقال رونالدو في الاجتماع: “الأمر الوحيد الذي قمت به في حياتي هو لعب كرة القدم، لكنني لست أحمق، لذلك عندما أستأجر محاميًا، وأدفع 30% أكثر مما يطلبه، فذلك لأنني لا أريد الدخول في أزمات”.
وعند مثوله أمام القضاء؛ بسبب قضية الضرائب، انفجر رونالدو قائلا: “لم أقل أبدا إنني لن أدفع، لكنني أريد أن أعرف ماذا حدث. لا أفهم أي شيء. لماذا يتهمونني رغم أنَّ الرعاة يدفعون؟”.
وكان رونالدو يأمل أن يقوم الريال بتجديد عقده والحصول على دفعات مقدمة ليقوم بدفعها للضرائب، خاصة أن برشلونة فعل نفس الأمر مع ميسي، لكن النادي الملكي أراد أن يبقى خارج المشاكل المالية للاعب، إلا أن الدون اعتبرها “خيانة”.
وتابعت الصحيفة “ثمة قضية أخرى دفعت اللاعب للرحيل، وهي أن ريال مدريد يرى أنَّ كريستيانو، هو ثاني أفضل لاعب في تاريخ النادي بعد ألفريدو دي ستيفانو”.
وأشارت إلى أنَّ رونالدو، علَّق على ذلك، قائلًا: “إنهم يضعونني خلف دي ستيفانو. لا أعرف ما الذي يجب أن أفعله”.
وأضاف اللاعب: “إنه عدم احترام لي. إنني أحصل على أقل من ميسي ونيمار، رغم أنني الفائز بالكرة الذهبية. إنها حالة عدم احترام”.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ زين الدين زيدان، المدرب السابق للريال، كان مضطربًا في الأشهر الأخيرة من وضع رونالدو، ونقل الأمر إلى مجلس الإدارة، قائلًا: “يجب أن تحلوا أزمة كريستيانو. إنه لا يتحدث عن أي شيء آخر في غرف الملابس”.